ملاحظة هامة:


أعلم إني أخبرتكم أني سأقوم بسحب جميع الفصول و تعديلها، و سأستغرق فقط يومين أو ثلاثة أيام ثم سأقوم بنشر الفصول المتبقية، لكني تأخرت إستغرقت حوالي خمسة أسابيع لأكمل جل التعديلات، لكني رأيت أن القصة بها الكثير من الثغرات و الأخطاء و أنها تحتاج إلى التعديل مع أني لا أحبذ فكرة تعديل الروايات و كنت سأقوم بإكمال الرواية كما هي و أقوم بعدها بنشر نسخة معدلة منها لكني تطرقت إلى هذا الحل، و قمت في المقابل بحذف فصول و إستبدالها بفصول جديدة لذلك ستكون هناك خربطة للقراء القدم في فهم الأحداث .


المهم، أرجوا منكم إعادة مراجعة الفصول الجديدة لأنه هناك تغييرات كبيرة في أسماء الشخصيات و ترتيب الأحداث و حتى عناوين الفصول، و أرجوا منكم كل العذر و الآن أترككم مع الفصل.


سأقوم بحذف الملاحظة بعد مدة.


--------------------------------


بعدها قامت تلك المدعوة ياشيرو بتعليمي الأساسيات، ثم بعد مدة عادت تلك الساذجة و جاءت نحوي بتلك الابتسامة القذرة بينما كنت أتدرب و قالت :"أيانو يبدو أنك تتعلمين بسرعة"


"حسناً.... شكراً"


"خطرت لي فكرة! لما لا تحاولين إعداد فطيرة"


"فطيرة! لا، لا أعتقد أنه يمكنني ذلك"


"هيا لا عيب في المحاولة، يمكنك أخذ بعضاً من حصتي في الطحين، حسناً ناديني عندما تنتهين"


قالت لترحل و تتركني هناك، يا إلهي هل هي جادة سأحضر فطيرة الآن، حسناً لا مفر.


بدأت أضع المقادير و أتبع الخطوات حتى وضعتها في الفرن، ذهبت إلى النافذة للنظر إلى سينباي كان كعادته ينتهي من الذهاب إلى ناديه و يقرأ كتابه عند النافورة.


بقيت منغمسة لا أحس بالوقت يمر حتى سمعت صوت إنذار حريق، إستدرت لأرى دخان يتصاعد من فرني، يا إلهي الفطيرة!


أسرعت بأخذ مطفأة الحريق و توجهت بها للفرن، أخمدت النيران داخله و بدأ الدخان يتصاعد و أنا أسعل.


أخرجت الفطيرة لأضعها فوق الطاولة، نظرت إليها بأسف إنها تشبه قطعة الفحم، جاءت تلك الصلعوكة إلي و قالت :"أيانو إذا كيف جرى الأمر معـ...أوه ماهذا؟ "


"أعتذر لقد أحرقت الفطيرة"


"لا تقلقي فهذه محاولتك الأولى، حسناً وظبي أغراضك، سنغلق باب النادي"


توجهت بعدها لفرنها و نظرت بأسى إلى الباب و إلى الكعك الذي حضرته، أحسست بلذة النصر هناك.


جمعت أغراضي و توجهت للخارج، في طريقي فتى يرتدي عصبة رأس أعتقد أنني إلتقيته من قبل، جاء نحوي و قلت له :"عذراً ماذا تحتاج"


" عذراً و لكن.... هل.. أقصد... هل يمكنني مرافقتك اليوم! "


"ماذا ؟ بالطبع لا، من أنت على أية حال"


و أكملت طريقي و قد قال شيئاً لم أسمعه.


الفتى :" يا إلهي كم هي جميلة كعادتها! لا أصدق أنني قمت بالتكلم معها "


في مكان آخر، من نافذة مجلس الطلبة المطلة على الباحة:


الفتاة 1: (تتكلم في الهاتف) "مرحباً يا أيتها الرئيسة، يبدو أنني وجدت الفتاة المطلوبة"


"عظيم! فلتتحدثي معها في أول أيام الأسبوع القادم، و أبقيها تحت المراقبة"


نعود إلى أيانو:


في اليوم التالي، أرسلت رسالة إلى إينفو تشان لنلتقي في أحد المحلات التجارية.


ذهبت هناك و وجدتها تنتظر، ذهبت إليها و رحبت بها لتقول لي :"ماذا بك لقد تأخرتي ثلاثة دقائق "


"يا إلهي إينفو تشان، حسناً دعينا نذهب"


"مهلاً إنتظري... إلى أين؟ "


"لا لا، هذا سر، هيا بنا"


جلبت إينفو تشان من يدها، ذهبنا للتسوق، إشتريت بعض الملابس الشتوية فقد إقترب الشتاء و أخذنا بعض الصور كان يوما جميلاً، توقفنا عند أحد المطاعم و قد طلبنا بعض الطعام لنبدأ محادثتنا.


" حسناً أيانو لديك فقط عشرة دقائق و سأهم بالإنصراف"


"كم أنت قاسية... حسناً أريد خدمة منك، هل تعرفين تلك الفتاة رئيسة نادي الطبخ؟"


"من، أتقصدين يومي تشان؟ "


"نعم أنا أقصدها، إنها تعيق طريقي سوف أتخلص منها و أحتاج مساعدتك"


"في الحقيقة أيانو، هناك من يراقبنا أو بالأحرى يراقبك، لكني قد أكون عرضة للخطر معك"


" ماذا تقصدين، من يتبعنا أنا لا أرى أحداً"


تقدمت نحوي بحذر و قالت بصوت خفيف: "هناك، الفتاة الجالسة في الطاولة رقم 5 لاحظت أنها تتبعنا منذ مجيئنا"


إستدرت بحذر لأرى تلك الفتاة، لم تكن ملامحها ظاهرة فقد كانت ترتدي قبعة و نظارات.


عدت لأكمل المحادثة مع إينفو تشان :"إذا و ما علاقتها بنا؟ "


" ألا تفهمين؟ قطعاً أنها من اللجنة التأديبية للمدرسة، لابد أنهم يحققون حول سلسلة الحوادث التي وقعت في الآونة الأخيرة و قد وجهوا أصابع الإتهام نحوك"


"و لكن لما أنا بالضبط؟ تأكد ألا أترك ورائي أدلة"


"لدينا ثلاثة أسباب أساسية و لا شك أنهم قد إستنتجوها سابقاً، أولاً هذه الجرائم لم تحدث في تاريخ هذه المدرسة إلا هذه السنة، لذلك أغلب الشكوك متوجهة نحو طلاب السنة الأولى، ثانياً طرد مجموعة كبيرة من الطلاب في مدة وجيزة و بالإضافة إلى أوسانا و قد إستنتجوا أن هذا الشخص هو من تسبب في طردهم لكي لا يعيقوا غايته و لابد أن له علاقة بالطالبة أوسانا، لذلك قد يكون في الأغلب من نفس صفها، ثالثاً هي العبارة التي كتبتها في ذراع تلك الأستاذة و هي التي ضيقت حيز التحقيق"


"و لكن كيف؟ "


" لقد كتبت عبارة لا تلمسيه و كنت قاصدة بكلامك ذكراً فقد وصفته بالهاء، لذلك إستنتجوا أن فتاة ما قامت بتلك الأفعال"


" لكن هذا لا يثبت أنني أنا من قمت بها فقد تكون أي فتاة من صفي و ليس شرطاً أنا"


" هذه أحد الأسباب، لا شك أنهم قد توصلوا إلى سبب أو سببين إضافيين، المهم لقد إنتهت مدة المحادثة، حاولي عدم زيارتي هذه الفترة حتى تهدأ الأوضاع و لا تقبلي على فعل طائش و إلا كشفتِ، كان غداءً رائعاً" قالتها مودعة إياي.



2021/01/18 · 271 مشاهدة · 846 كلمة
THE EAGLE
نادي الروايات - 2024